أكد ناوتو كان رئيس الوزراء اليابانى، أن بلاده على أعتاب أسوأ أزمة معيشية تمر بها بلاده منذ أهوال وكوارث الحرب العالمية الثانية، وذلك على آثر الدمار الذى اجتاح اليابان بعد الزلزال المدمر وأمواج تسونامى التى تسببت فى خسائر بشرية ومادية جسيمة، ووضعت اليابان أمام أزمة نووية خطيرة.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، قال كان، فى كلمة نقلها التلفزيون اليابانى، إن على اليابانيين الاستعداد لعواقب انقطاعات متكررة وطويلة للتيار الكهربائي، مضيفا أن مجمع فوكوشيما النووى ما زال ينذر بالتحول إلى تهديد خطير، عقب الانفجار الذى وقع فى إحدى مفاعلاته يوم الجمعة الماضى.
فى غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء اليابانى حالة طوارئ نووية فى جميع أنحاء البلاد بعد تعرض مجمع فوكوشيما إلى مشاكل وأعطال جسيمة، وصدرت أوامر بإغلاق 11 مفاعلا وأربع محطات.
من ناحية أخرى، يعمل الفنيون على مدار الساعة لمعالجة الخلل فى مفاعل ثان بمجمع فوكوشيما النووى الياباني، الذى تعرض لتصدعات وانهيارات فى مبانيه بسبب الزلزال العنيف الذى ضرب البلاد الجمعة، وادى إلى موجات تسونامى بحرية مدمرة أودت بحياة الآلاف.