أكد المهندس عبد الله غراب، وزير البترول، أن إعادة ضخ الغاز المصرى لإسرائيل، جاءت بعد الانتهاء من عملية الصيانة والإصلاح لأنبوب الغاز الرئيسى، الذى تم تفجيره قبل حوالى شهر من الآن.
وقال غراب إن الأسعار مع إسرائيل تمت مراجعتها من قبل، وتم تعديلها، وأن المعلومات التى يتحدث عنها الرأى العام حول تصدير الغاز لتل أبيب بدولار ونصف، ليس لها أساس من الصحة، فهذه الأرقام خاصة بالأسعار التى كان قد تم التعاقد عليها قبل بدء عمليات التصدير بـ5 سنوات.
وأكد غراب أن بعض عقود تصدير الغاز جاءت بأسعار منخفضة، لكنها كانت مناسبة للأسعار العالمية وقت التعاقد، وسيتم التشاور لتعديلها، لافتاً إلى أن تعديل عقود تصدير الغاز إلى الخارج مسألة مفتوحة وقابلة للنقاش مع الشركاء فى أى وقت.
وأضاف غراب أن كافة الاتفاقيات الموقعة بين مصر والشركات العالمية العاملة محلياً، تتضمن بنوداً تسمح بإعادة التفاوض من جديد، سواء على الكميات أو الأسعار، ولن أتردد فى تنفيذ أية إستراتيجيات تستهدف الصالح العام.
كانت الشركة المصرية – الإسرائيلية المصدرة للغاز لإسرائيل EMG، قد أعلنت استئناف عملية ضخ الغاز المصرى اليوم لإسرائيل بعد الانتهاء من عملية الصيانة لأنبوب الغاز الرئيسى، الذى تم تفجيره قبل حوالى شهر من الآن. ويغطى الغاز المصرى حوالى 40% من احتياجات إسرائيل للغاز، ويصِل معظمه إلى شركة الكهرباء الرئيسة بإسرائيل.