قال شهود ونشطاء ان الشرطة السعودية اطلقت النار في الهواء لتفريق محتجين شيعة يوم الخميس وان ثلاثة اشخاص اصيبوا في الحادث الذي وقع عشية يوم من الاحتجاجات دعي اليه في وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت قد سمعت طلقات نارية قرب احتجاج لنحو 200 شيعي في بلدة القطيف بالمنطقة الشرقية المنتجة للنفط في السعودية والتي يوجد بها بعض من أكبر حقول النفط في العالم ويعيش فيها أقلية شيعية كبيرة.
وكانت هذه الحملة علامة على ان الحكومة السعودية جادة في فرض حظر على الاحتجاجات التي دعا الى القيام بها يوم الجمعة نشطاء الانترنت الذين تشجعوا بالثورتين اللتين اطاحتا برئيسي مصر وتونس قبل ان تمتدا الى الخليج.
وقال شاهد "حدث اطلاق نار.. كان متقطعا." واضاف ان اطلاق النار تخلله دوي استخدام قنابل صوت.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية ان الشرطة اطلقت النار فوق رؤوس المحتجين بعد ان هاجموا ضابط شرطة وان اثنين من المحتجين وضابط شرطة اصيبوا بجراح.
وقدم الشهود روايات متضاربة هل اطلقت الشرطة طلقات مطاطية ام طلقات حية.
وقال شهود ان اثنين على الاقل من المحتجين المصابين يبدو انهما اصيبا بالرصاص لكن لم يكن لديهم تفاصيل اخرى عن اصاباتهما.
وقال ناشط شيعي طلب الا يذكر من اسمه سوى الاسم الاول حسين "انهم لم يكونوا يستهدفون الناس بشكل مباشر. كان اطلاقا غير مباشر للنار."
واضاف قوله "يبدو انهم لا يقصدون القتل ونعتقد ان هذه رسالة لا للقطيف فحسب ولكن لكل السعوديين بشأن يوم غد."